بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يروى أن أحد إخوة الشيخ مانع ابن سويط - شيخ الظفير كان له ميل نحو الشاعره
(الدقيس من قبيلة الصلب) لجمالها الأخاذ وخاف الشيخ مانع من ذيوع الخبر
فأ جار عليها ألا تبيت في نزلهم , اجار (حلف عليها)
ليلة واحده وهذا ما سبب هذه القصيده
(التي سنأتي لاحقا على ذكرها)..
ومانع ابن سويط التي أتت الشاعره على ذكره في قصيدتها قد قتل يقال في احد المعارك مع قبيلة عنزه -
وهي تقول معاتبه بين من فرق بينها وبين محبوبها أن له ما أراد من تصرفه
وأنا لي الله أن يهديني إلى طريق الصواب ويهيء لي عوضا عنه
وتبين أننا فئه ليس لنا مطمع أو طموحات كبيره وإنما نلوذ بحماية غيرنا
وتجد بيوتنا خلف بيوت النزل التي تشبه الدوائر.
ثم بدأت الشاعره تمدح الشيخ مانع وهو محل للمدح ،
فتقول إنه إذا ركب الجواد الظهيره فليس له شبيه
سوى الأسد الضاري الذي يفتك بأعدائه أو ربما هي تعني الزير سالم الغني عن التعريف,,
وبعد الاسترسااال الطويل في المدح,,,أقسمت الشاعره أن ترتحل عن قرب الشيخ مانع
وتستبدل دارهم بدار أخرى وتنحدر عنهم تبعا لأمزان قد انحدرت إلى الشرق,,,
في الحقيقه قصة الدقيس وابن سويط..أشهر من نار على علم..
ومن أجمل ماقيل في الشعر
ولكن لكون الدقيس على الرغم من اصرار الشيخ مانع من حرمانها من محبوبها..إلا أن هذا الأمر لم يغير من
وجهة نظرها تجاة فروسية وبطولااات الشيخ مانع ,,,
قالت الدقيس الصلبيه
يالله عسى ماتكره النفـس خيـره
يا والـي الدنيـا عليـك التدابيـر
اللي فرق بين العشيـر وعشيـره
هو له وأنـا ليـه ولـي المقاديـر
وراك يـا مانـع تبتـن بجـيـره
زودن علـى تلطيخكـم بالمعاييـر
أنـا صلبيـةٍ ولا ني نحـيـره
وأنتم نحايركـم رقـاب المناعيـر
حنـا صلب ولا علينـا نحـيـره
عاداتنـا ننـزل خـلاف الدواويـر
أنـا بديـره والحبـيّـب بـديـره
ورجّالكم مايمرح الليـل يـا أميـر
مانع ليا ركـب الجـواد الظهيـره
ماله شبيه يعلم الله سـوى الزيـر
زير العراق اللي ربـى بالجزيـره
شيـخٍ كبيـر ووافـي بالتشابيـر
يطعن بعينـي فاطـر لـه ظهيـره
غبوقة الخطـار برصـا مواخيـر
شرابة المـا كـان غثبـر حفيـره
مناكبه تنحى الظوامي عـن البيـر
خيـال شقـحٍ مايـردد نشـيـره
وإن جن على روس النوازي دعاثير
ليا سمعت الصايح تقـاود بريـره
تجعل على البيت المطرف معاصير
زبن الحصان اللي قطاتـه كبيـره
تعاورنـه مصعـدات المعـاويـر
والله لأبـدل دارهـم لـي بديـره
واتبـع مـزونٍ مقفيـاتٍ محاديـر
و بعد أن رحلت من ديار الشيخ مانع ومكثت مدة طويلة لم تشاهد
معشوقها وتذكرته فأنشدت هذه الابيات وكانت امها تسمعها حيث قالت :-
أمس الضحى عديت في رأس مزبور
أشرف علـى راع العلـوم الدقاقـه
أنا شفاتي واحداً مـن هـل الهـور
هو عشقتي مـن ناقليـن التفاقـه
عوق الظليم إذا تحدر مـن الخـور
دم القرى ينقط على عظـم ساقـه
هو صار لي عوقاً وانا صرت عاثور
ولكل منـا صـار شوفـه شفاقـه
لعب بقلبي لعبـة الغـوش بالبـور
ووما بي أومـاي العصـا بالعلاقـه
غديت أنا لحدي ولبـدي ولا اثـور
ثنانـي ثنيـة خلـوج الوسـاقـه
ياونتي ياما بكبـدي مـن الجـور
ونـة ضعيفـاً ضاهدينـه رفـاقـه
وده سمر قلبي وراء مشـة الـزور
سمر الحديد اللـي جـواداً حلاقـه
فردت عليها أمها لم يتناقل الرواه منها إلا هذه البيتين :-
برقاً يجنب عنك لو كان به نـور
بالك تخيله لـو ربيعـه شفاقـه
ترى الرجال ابهم تمازيح وغرور
ومن قبل بخصك لا يجي لك عشاقه
وردت عليها البنت ايضاً لم يعرف منها إلا هذا البيت وهذا البيت اشتهر
بين الناس وذهب مثلاا :-
من لا استشارك لا تبدي له الشور
ومن لا يودك نور عينـك فراقـه
وسلامتكم
أتمنى أن تنال على أعجابكم
الرئيسية 
المنشورات 
اليومية
