نشأة الأنمي

كارتون الأنمي (アニメ) هي كلمة يابانية وتعني الرسوم المتحركة في اليابان. أما فيبقية العالم، فتعني الرسوم المتحركة المصنوعة في اليابان. ولها شهرتها حول العالم. والانمي هي نوع من الرسوم المتحركة المحدودة إذ أن الكثير من لقطات أفلام ألأنمىتعتمد على تقريب وتبعيد (zoom) لصورة جامدة واحدة غير متحركة لإعطاء وهم الحركة. باختلاف المفهوم العادي للرسوم المتحركة التي تعتمد على مئات الصور التي تختلف عنبعضها لتشكل لقطة حركية واحدة. وتعتمد رسومات ألأنمى على أسلوب رسم المانغا والذيتتميز ملامح شخصياته بنسب تعادل نسب ملامح الإنسان العادي (أي أن طول جسم الشخصيةيعادل سبعة أضعاف طول الرأس). أم العيون، فتأخذ أبعادا أكبر من العادة مع تضخيم فيتعابيرها. وتنتج ألأنمي عادة للبث التلفازي المباشر أو للعرض بواسطة الفيديو والتيتسمى "الأوفا" (OVA) أي فيديو رسوم متحركة أصلية. وتحظى ألأنمي بشعبية كبيرة فياليابان




و الأنمي ، رسوم متحركة تنتج عن طريق التقاط سلسلة من الصور( الثابتة أو المرسومة أو أدوات أو من أشخاص في عدة وضعيات مختلفة) بحيث
عندما تعرض كاملة لن نحتاج لأن نراها على شكل صور فردية بل ستكون على شكل صور متواصلة مشكّلة الحركة المرسومة.








التقنيات

يوجد هناك أكثر من طريقة رسم الأنمي، يعتمد ذلك على الطريقة المستخدمة أهي ثنائية أبعاد (أي صورة مسطحة، فتستخدم الرسم أو

قصاصات الورق) أو رسوم ثلاثية الأبعاد (تستخدم مواد كالطين، الدمى، قطع منزلية أو حتى الإنسان يمكنك استخدامه لرسم مثل هذه

الرسوم).


في أي من الحالتين، يجب أن يضع الرسام في دماغه القاعدة الأساسية وهي frames per second أو "إطارات في الثانية" (عدد الصور

المطلوبة لإنتاج ثانية واحدة من الفلم). بسبب أن صوت الفلم يمشي بسرعة 24 إطار في الثانية، يجب على الرسام إنتاج 24 صورة لكل ثانية

من الفلم الذي يريد إنتاجه.


توجد هناك طريقة متبعة للمحافظة على الوقت، ألا وهي استخدام نفس الإطار مرتين أو ثلاث مرات بدلا من استخدامه مرة واحدة.






عملية الانتاج

بعد اختيار فكرة الفلم، يجب على الرسام تصميم مقاطع مقسمة لهذا الفلم.


إذا أراد الرسام إنتاج مقطع مدته 3 ثوانٍ، فجب عليه ملئ 72 إطار (3 ثوان ضرب 24إطار في الثانية).


هناك وسائط أخرى تستخدم عدد إطارات مختلف. عدد الإطارات القياسي الأمريكي National Television Standards Committee أو NTSC



30
إطار في الثانية، بينما بعض البرامج الرسومية الرقمية مثل الفلاش تستخدم سرعة 12 إطار في الثانية.

ليس المهم هو المقياس الموضوع لعدد الإطارات، القدرة على التفكير في وضع الصور في المكان الصحيح هي جوهر عملية الحركة أو


الأنيميشن.


يتوجب على الرسام القيام بالعديدبالتخطيطات، أو استعدادات أولية للانتاج، قبل أن يتم تسجيل الأنمي. معظم منتجي الأنمي واضعين فكرة


التوقيت بدقة هي أهم فكرة في الانتاج.


يجب على بعض التفاصيل أن يتم اكتمال الأنمي، كتطوير الفكرة، تطوير النص أو script، إعادة التدقيق على توقيت الصوت مع الصورة ليتلائمان.


اعتمادا على حجم وميزانية الانتاج، يمكن لرسام الأنمي أن يؤسس فرقة عمل مكونة من:


مصممي الشخصيات، مصممي النماذج، رسامي الخلفيات، رسامي الصور الأولية، ملونين وغيرهم من محترفين ممن يكملون الفريق.


يمكن لرسام الأنمي القيام بكل ذلك على شكل فردي.






تــاريــــــــــخ الانمي
بدأت حياة الأنمي متضمنة الدمى وبعض الأدوات التي تتشكل عن طريق ما يسمى بالحركة التزايدية. أحد الأمثلة على هذه الأدوات هي


مايسمى بـ THAUMATROPE أو الحركة المجازية، عبارة عن قرص يحتوي على صور مكملة لبعضها ( طائر وقفص على سبيل المثال) مطبوعة

على كل جانب من القرص وهناك خيطان يستعملان كممسك، عندما يلتف القرص عن طريق برم الخيطين، تلتقي الصورتان وسنرىأن الطير

داخل القفص.


الأداة THAUMATROPE، التي طورها الفيزيائي الانجليزي John A. Paris عام 1825، تستعرض لنا فكرة تصميم المشهد: يضعون الصور على

شكل متتالي، وإذا حرّكوا الصور بشكل متعاقب وعلى سرعة كافية، سيظهر لنا وكأنها متصلة (وبهذا يتم تصميم المشهد).


لقد قام أحد العلماء البلجيكيين (Joseph Plateau ) بتطوير طريقة أحدث لحركة الرسوم عام 1832 تسمى phenakistiscope، قام بوضع خاصية

تعاقب الصور في القرص نفسه، وإذا عُرِضت بشكل مناسب، يظهر لنا المشهد.


بينما حصل المخترع الفرنسي على براءة اختراع للطريقة المبتكرة المسمّاه praxinoscope، وهي عبارة عن اسطوانة تحتوي على شريط من

الورق مرسوم عليها العديد من الرسوم التي تستعرض عن طريق مرآة.


الأنيمي الياباني

بدأ الأنمي الياباني بالنمو بعد الحرب العالمية الثانية (1939-1945) وهي حاليا منتشرة بشكل فظيع في اليابان وفي العالم أجمع.


:551: