من اجمل ماقرأت في النقض والفتل على البحر الهلالي
قصيدة لدحام ابن هذال العنزي يجاريها شاعر حرب محمد عبد الله العسيلي رحمه الله ويرد عليه طلاع ابن عرنان الضوي
قصيدة دحام بن هذال :
جيت المطار ويمه الشوق جابني
شوق ٍ برى حالي ودمر شبابها
جيت اتباها واتناسى مواجعي
واثري جروح الحب يكبر عذابها
امشي ورى قلبي واداري عواطفي
واعرف دروب الحب واسلك صعابها
عزي لنفس ٍ ماستلذت بعيشها
000 غوت غرام الغاويات وغدابها
قالو لي انسى من نستك وتزوجت
وسدت بوجهك تالي الوقت بابها
قلت اعلم الي صار بيني وبينها
وادري تلاشت مي واقفت ركابها
هذي ثمان سنين والقلب عندها
00 ينزف جروح ودم قلبي خضابها
ياما مشت رجلي على شوك دربها
000 تتعبني الذكرى وانا اطرد سرابها
كنت احسب ان الحب يسلا وينسى
000 واثره توقد بالضماير واذابها
لي كلمة ٍ لاضاق صدري وقلتها
000 كلن يحسب ماوراها ومابها
عفت البشر يوم البشر تاكل البشر
000 والحقد يمنع وصلها واقترابها
من قل ماله قل قدره وهيبته
000 تكثر عيوبه ويتكابر مصابها
ورجله لياجت للمجالس تعثرت
000 كلن يحاول ردها واجتنابها
لقيت ناس عفون كلن يذمها
000 وزود الغنى والمال شيخ جنابها
مشيت من همي وطالت مسيرتي
000 في صحصح ٍ تاه القدم في هضابها
وجيت الحناكيه وجادت قريحتي
000 بابيات حزت خاطري واعتنابها
ذا مربط خيولي وهذي مزارعي
000 عقب اخضرار الغصن يبست خشابها
وهذي بقايا من بقايا منازلي
000 واطلال يجتاح الضماير ضبابها
دارن لنا واليوم صرنا نمرها
000 اجناب تخشانا الديار ونهابها
عقب المعزه باول الوقت والغلا
000 اليوم مانلقى مكان برحابها
عز الله ان هموم قلبي تعاضمت
000 والنار في جوفي يزيد التهابها
من قلة الحيله كوتني عزيزتي
000 مالوم عيني لو يطول انتحابها
مجاراة شاعر حرب / محمد عبد الله العسيلي
لاباس يادحام يامعدن الوفا
000 يابن الرجال الي عزيزن جنابها
عاشق ولك قصه قديمه مع الدهر
000 والناس كلن له ظروفن شقابها
ولانت الوحيد بهالغرابيل كلها
000 ولا كل عايبتن يضرك عيابها
تشكي زمانن مايصالحك صالحه
000 كن الديار موجهة لك حرابها
تقول جيت الحناكيه وجادت قريحتك
000 وفتحت دعوى موصد الوقت بابها
توجّد على دارن مزايمك حيفها
000 ماتقل عقبك عامري ٍ وطابها
الدار ديرتنا ولاهي بداركم
000 والحر مثلك دار غيره يهابها
دار ٍ نزلناها على شرط وقتها
000 واضفينا على الدار العزيزه حجابها
امنا مخافتها وصنّا عفافها
000 واقمنا عمارتها وزرعنا ترابها
لين اصبحت يخشى عليها من الحسد
000 خصن من الي قد زرعها ورعى بها
الي تركها يوم هي غض عودها
000 بظروفن خسايرها تكلف حسابها
هاك الحين يوم ان القنا يضرب القنا
000 والخيل يم الخيل عوجن رقابها
واختار له دربن يوديه للسعه
000 عن ضيق مونتها وعن شر مابها
تسوقه الغربي وتضحك له الصبا
000 وتدعيه نجد الي وساعن رحابها
يابو بدر نفسك تمادى بها الهوا
000 تخيل البروق ولا يمرك سحابها
وابحرت في بحر الهوا لين عام بك
000 بعيد عن بر السلامه وادابها
لاأرتحت من كيد الروابع وجورها
000 ولاأدركت مي الي سطابك صوابها
وانت تعرف ماطاب لك مايدوم لك
000 ودنياك عامرها نذير لخرابها
وهنا قصيدة (ابن عرنان ) مجاراة ً لقصيدة الحربي :
يوم ان ابن عرنان غنّا مثايله
000 شِرّد معانيها تزكّي نصابها
صوب الحناكيه هجوسه توجهت
000 يزعج طواريق ٍ يزين الغنا بها
ديره لابن هذال في سالف الزمن
000 واليوم ياهل العرف ينعق غرابها
اليوم شف داره بها استوطن الوبا
000 قامت على اهلها تنابح كلابها
ديرة لابن هذال شح الدهر بها
000 شيخ الشيوخ الي عزيز ٍ جنابها
رحل وخلاها على العرش خاويه
000 يوم الدهر مسّت كفوفه زهابها
اقفى يتخير بالبسيطه مرابعه
000 ينزل بواديها ويرقى هضابها
في ربعي الويلان لطامة العدا
000 جلابّة الموت الحمر في حرابها
عدالة الميله بميلة سيوفها
000كسابّة الطوله لاصُعب اكتسابها
اول ملوك العرُب واخر ملوكهم
000 لابو الضعوف ولا بو الي غزابها
عن اذن ابن هذال يالحربي استلم
000 من يطلب اسباب المنايا حضابها
اسمك على اسم المصطفى وانت بالكتب
000 تسلك دروب مسيلمه ماتهابها
يوم ان ابن هذال غنا لقفت له
000 لقفة فراش النار حين اشتبابها
واضحيت مثل الي قرونه تكسرت
000 يومه نطح ضلعان داره واعابها
دحام له عشقه جهلت بوصوفها
000 وجيته تخضّب لحيتك من خضابها
دحام نسل الي على العز وكرهم
000 يوم الحيايا يقذف السم نابها
والا انت جودك بالسدارى تسبهم
000 يوم اثبتو حق الغنم مع ذيابها
يومك تقول الدار دارك خذ الخبر
000 ماتالي الغربان ديرة عقابها
الدار دار خوات نوره هل الوفا
000 هم ممنيّن الدار والي مشابها
اليوم والا اول على شرط وقتها
000 واقف ابن هذال دون اغتصابها
اليوم والا اول يوم الشلف غاليه
000 الحربي لاجاها يقبّل ترابها
حامينها الهذال بالسيف والقنا
000يامجلل الكذبه لمنهو سعابها
مافيه من جدانّك الي قصد بها
000 ولاوردتهاّ المؤرخّه في كتابها
جهال حرب تردد الكذب والخنا
000 وعيال وايل خابرين ٍ صوابها
هذا الصحيح الي يداوا بها المرض
000 والا انت نفسك طبهّا بالتهابها